أين تقع ليبيريا؟

أين تقع ليبيريا على الخريطة؟ ليبيريا دولة مستقلة تقع في غرب أفريقيا. شاهد الصور التالية لمعرفة موقع ليبيريا على الخرائط.

خريطة موقع ليبيريا

موقع ليبيريا على خريطة العالم

تقع ليبيريا على المحيط الأطلسي في غرب أفريقيا. تحدها سيراليون وغينيا وساحل العاج.

على الساحل، ليبيريا أرضٌ مُسطحةٌ ومُستنقعية. فيها العديد من مصبات الأنهار، والساحل وعر. ترتفع هضبةٌ جبليةٌ إلى الداخل، تُغطيها الغابات المطيرة. وتزداد تضاريسها الجبلية في الشمال. وهناك أيضًا جبل ووتيفي، أعلى جبل في البلاد.

تظهر الخريطة: أن ليبيريا تقع في غرب أفريقيا.

معلومات عن موقع ليبيريا

ليبيريا دولة تقع في غرب أفريقيا، تحدها سيراليون غربًا، وغينيا شمالًا، وكوت ديفوار شرقًا، والمحيط الأطلسي جنوبًا. لها تاريخ عريق كواحدة من أقدم جمهوريات أفريقيا، أسسها العبيد الأمريكيون المحررون في القرن التاسع عشر. ورغم التحديات التي واجهتها، كالحروب الأهلية، لا تزال ليبيريا لاعبًا رئيسيًا في غرب أفريقيا، بساحلها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية الوفيرة. تشتهر البلاد بمناظرها الطبيعية المتنوعة، من الغابات المطيرة الاستوائية إلى السهول الساحلية، وثقافتها النابضة بالحياة المتأثرة بالتقاليد الأفريقية والغربية.

خطوط العرض والطول

تقع ليبيريا بين خطي عرض 4° و11° شمالاً وخطي طول 7° و12° غرباً تقريباً . هذا الموقع يضعها في المنطقة الاستوائية بغرب أفريقيا، مع امتداد ساحلي كبير على طول المحيط الأطلسي، مما يُسهم في مناخها الدافئ والرطب.

العاصمة والمدن الكبرى

العاصمة: مونروفيا

مونروفيا، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي، هي عاصمة ليبيريا وأكبر مدنها. سُميت تيمّنًا بالرئيس الأمريكي جيمس مونرو، الذي دعم تأسيس ليبيريا موطنًا للعبيد المُحرّرين. تُعدّ مونروفيا المركز السياسي والثقافي والاقتصادي لليبيريا، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة. تقع المدينة على نهر ميسورادو، وتُعدّ المركز الرئيسي للتجارة والأنشطة الحكومية والعلاقات الدولية. ركّزت مشاريع البنية التحتية الرئيسية على تحسين مرافق الموانئ والطرق، على الرغم من استمرار التحديات في مجالات الإسكان والصرف الصحي والتنمية الاقتصادية.

المدن الكبرى

  1. غبارنغا :
    تقع غبارنغا في شمال ليبيريا، وهي عاصمة مقاطعة بونغ. وهي مدينة رئيسية يبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة، وتلعب دورًا محوريًا في التجارة والإدارة الإقليمية. وتتمتع غبارنغا بأهمية تاريخية كونها مقرًا للفصيل المتمرد خلال الحرب الأهلية في ليبيريا. وهي اليوم مركز حضري متنامٍ يركز على الزراعة والتعليم.
  2. كاكاتا :
    كاكاتا مدينة متوسطة الحجم تقع في جنوب شرق ليبيريا، في مقاطعة مارغيبي، على بُعد حوالي 50 كيلومترًا من مونروفيا. يبلغ عدد سكان كاكاتا حوالي 60,000 نسمة ، وتشتهر بنشاطها الزراعي، وخاصة زراعة الأرز وزيت النخيل والكاكاو. كما تُعدّ المدينة مركزًا تجاريًا هامًا.
  3. بوكانان :
    بوكانان مدينة ساحلية تقع على ساحل المحيط الأطلسي في مقاطعة غراند باسا، على بُعد حوالي 180 كيلومترًا جنوب شرق مونروفيا. يبلغ عدد سكانها حوالي 50,000 نسمة، وتُعدّ ميناءً أساسيًا لصادرات خام الحديد في البلاد. كما تضم ​​بوكانان العديد من الصناعات الصغيرة، وتُشكّل حلقة وصل بين المناطق الوسطى والجنوبية الشرقية من ليبيريا.
  4. زويدرو :
    تقع زويدرو في جنوب شرق ليبيريا، في مقاطعة غراند جيديه، وهي مركز إداري وتجاري هام. يبلغ عدد سكانها حوالي 30,000 نسمة ، وتلعب دورًا هامًا في الزراعة، وخاصةً زراعة الكسافا والأرز والموز. كما تقع زويدرو على مقربة من الحدود الإيفوارية، مما يجعلها نقطة مهمة للتجارة عبر الحدود.
  5. هاربل :
    هاربل مدينة في مقاطعة مارغيبي، تقع بالقرب من مدينة بوكانان الساحلية. تضم مزرعة فايرستون ليبيريا للمطاط ، إحدى أكبر مزارع المطاط في العالم. يعتمد اقتصاد هاربل بشكل كبير على صناعة المطاط، وهي مركز رئيسي لتصنيع ومعالجة المنتجات الزراعية.

المنطقة الزمنية

تعتمد ليبيريا توقيت غرينتش (GMT) ، وهو UTC+0 . لا تتبع البلاد التوقيت الصيفي، لذا يبقى التوقيت ثابتًا على مدار العام. هذا يعني أن ليبيريا تشترك في نفس المنطقة الزمنية مع دول مثل المملكة المتحدة، ولكن دون أي تغيرات موسمية في التوقيت.

الوضع الاقتصادي

يعتمد اقتصاد ليبيريا بشكل كبير على الموارد الطبيعية والزراعة والتجارة، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية والتعليم وتداعيات الحروب الأهلية. يتمتع البلد باقتصاد صغير ومفتوح، يزخر بموارد وفيرة كالمطاط وخام الحديد والأخشاب. ورغم هذه الموارد، لا تزال ليبيريا من أفقر دول العالم، حيث يعيش جزء كبير من سكانها تحت خط الفقر.

  • الزراعة :
    تُعدّ الزراعة قطاعًا رئيسيًا في اقتصاد ليبيريا، حيث تُوظّف شريحةً كبيرةً من السكان. تشتهر ليبيريا بإنتاج المطاط والكاكاو وزيت النخيل، ويساهم هذا القطاع بنسبةٍ كبيرةٍ في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن المنتجات الزراعية الأخرى الكسافا والأرز وقصب السكر. كما تتمتع ليبيريا بتاريخٍ حافلٍ في إنتاج زيت النخيل على نطاقٍ صناعي، لا سيما من قِبل شركاتٍ عالميةٍ مثل فايرستون وغولدن فيروليوم ليبيريا .
  • التعدين :
    تتمتع ليبيريا بموارد معدنية هائلة، تشمل خام الحديد والذهب والماس ، والتي تلعب دورًا هامًا في اقتصادها. تُعدّ صادرات البلاد من خام الحديد، وخاصةً إلى الصين، حيويةً لميزانها التجاري. ومع ذلك ، تأثرت أنشطة التعدين بتقلبات الأسعار العالمية وضعف البنية التحتية.
  • الأخشاب والغابات :
    تزخر غابات ليبيريا بموارد الأخشاب، ويساهم قطاع الغابات في السوق المحلية وأسواق التصدير. إلا أن قطع الأشجار غير القانوني وإزالة الغابات أثارا مخاوف بشأن استدامة هذا المورد، وتواجه البلاد تدقيقًا دوليًا بشأن ممارساتها في إدارة البيئة.
  • الخدمات والصناعة :
    يشهد قطاع الخدمات في ليبيريا، بما في ذلك الخدمات المصرفية والاتصالات وتجارة التجزئة، توسعًا تدريجيًا. كما تشهد البنية التحتية للبلاد تحسينات، حيث تستثمر المنظمات الدولية والحكومات الأجنبية في مشاريع بناء الطرق والطاقة والصرف الصحي. ومع ذلك، لا يزال نقص البنية التحتية الحديثة يعيق النمو الاقتصادي.
  • التحديات :
    على الرغم من ثرواتها الطبيعية، تعاني ليبيريا من اقتصاد هش. ولا يزال إرث الصراعات الأهلية، وضعف الحوكمة، ومحدودية فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية، يُشكّل عوائق أمام التنمية المستدامة. كما يُشكّل الفساد، وضعف البنية التحتية، وارتفاع معدلات البطالة تحديات كبيرة تواجهها ليبيريا.

المعالم السياحية

تزخر ليبيريا بمجموعة واسعة من المعالم الطبيعية والثقافية التي تجذب الزوار إليها. ورغم أن قطاع السياحة لا يزال في طور النمو، إلا أن تنوع المناظر الطبيعية في ليبيريا، بما في ذلك الشواطئ البكر والغابات المطيرة والمواقع التاريخية، يجعلها وجهة سياحية فريدة.

1. منتزه سابو الوطني

حديقة سابو الوطنية هي أكبر محمية في ليبيريا، وتقع في جنوب شرق البلاد. وتُعد موطنًا لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك الفيلة والشمبانزي والفهود، وأكثر من 600 نوع من الطيور. وتجذب غاباتها المطيرة الكثيفة ونظمها البيئية المتنوعة محبي الطبيعة وعشاق الحياة البرية. وهي واحدة من آخر مساحات الغابات المطيرة الشاسعة المتبقية في غرب أفريقيا.

2. جبل نيمبا

يقع جبل نيمبا على الحدود بين ليبيريا وغينيا، وهو مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. تُعدّ سلسلة الجبال موطنًا لأنواع نباتية وحيوانية متنوعة، وتُتيح إطلالات خلابة على المناظر الطبيعية المحيطة. تشتهر المنطقة بتنوعها البيولوجي الغني، وهي وجهة شهيرة للمتنزهين ومُحبي الطبيعة.

3. الشواطئ الليبيرية

تتميز ليبيريا بعدد من الشواطئ الجميلة على طول ساحلها الأطلسي. توفر شواطئ شهيرة، مثل شاطئ روبرتسبورت ، وشاطئ كوكو ، وشاطئ سيلفر، فرصًا لركوب الأمواج وصيد الأسماك والاسترخاء. ويشتهر شاطئ روبرتسبورت تحديدًا بظروفه المثالية لركوب الأمواج وجماله الطبيعي الأخّاذ.

4. جزيرة بروفيدنس

تقع جزيرة بروفيدنس في العاصمة مونروفيا، وتتمتع بأهمية تاريخية كونها الموقع الذي وصلت منه أول مجموعة من العبيد الأمريكيين الأحرار إلى ليبيريا عام ١٨٢٠. واليوم، تضم الجزيرة آثارًا تاريخية، وهي وجهة شهيرة للمهتمين بتاريخ ليبيريا. ويعرض المتحف الوطني الليبيري القريب في مونروفيا قطعًا أثرية تتعلق بتأسيس البلاد.

5. نهر كباي

يشتهر نهر كباي، الواقع في شمال ليبيريا، بجماله وهدوئه. ويمكن لزوار المنطقة الاستمتاع بأنشطة متنوعة، مثل الرحلات النهرية وصيد الأسماك والمشي لمسافات طويلة على ضفافه. كما تتيح المنطقة فرصة التعرّف على الثقافة والتقاليد المحلية للمجتمعات الأصلية.

6. ميناء بوكانان

تُتيح مدينة بوكانان الساحلية، بقربها من الغابات والشواطئ والمحميات الطبيعية، فرصًا للسياحة البيئية والجولات الثقافية واستكشاف قطاعي التعدين والزراعة في ليبيريا. كما تُعدّ هندستها المعمارية التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية جانبًا مثيرًا للاهتمام من هوية المدينة التاريخية.

متطلبات التأشيرة للمواطنين الأمريكيين

اعتبارًا من عام ٢٠٢٤، أصبح المواطنون الأمريكيون بحاجة إلى تأشيرة لدخول ليبيريا لأغراض السياحة أو العمل أو غيرها. يمكن إتمام إجراءات التأشيرة في السفارة أو القنصلية الليبيرية، كما تتوفر خيارات للحصول على تأشيرة عند الوصول إلى مطار روبرتس الدولي في مونروفيا.

عملية طلب التأشيرة:

  • جواز سفر أمريكي صالح لمدة لا تقل عن ستة أشهر بعد تاريخ الدخول.
  • نموذج طلب التأشيرة المكتمل.
  • إثبات وجود أموال كافية طوال مدة الإقامة.
  • رسوم التأشيرة ، والتي تختلف حسب نوع ومدة التأشيرة (عادة ما تكون من 25 إلى 100 دولار ).
  • تذكرة عودة أو إثبات مواصلة السفر.
  • قد تكون هناك حاجة إلى مستندات صحية، مثل إثبات التطعيم ضد الحمى الصفراء .

ويستطيع المواطنون الأميركيون أيضاً الحصول على تأشيرة عند وصولهم إلى مطار روبرتس الدولي، لكن هذا الخيار يخضع لموافقة السلطات الليبيرية.

المسافة إلى مدينة نيويورك ولوس أنجلوس

  • من مدينة نيويورك إلى مونروفيا : تبلغ
    المسافة من مدينة نيويورك (مطار جون كينيدي الدولي) إلى مونروفيا (مطار روبرتس الدولي) حوالي 8,200 كيلومتر (5,100 ميل) . تستغرق الرحلة المباشرة عادةً من 9 إلى 10 ساعات .
  • من لوس أنجلوس إلى مونروفيا : تبلغ
    المسافة من لوس أنجلوس (LAX) إلى مونروفيا حوالي 10,000 كيلومتر . عادةً ما تتطلب الرحلات الجوية بين لوس أنجلوس ومونروفيا توقفًا، وتستغرق حوالي 15 إلى 16 ساعة ، حسب مسار الرحلة وفترة التوقف.

الأنهار والبحيرات

تضم ليبيريا العديد من الأنهار، يتدفق معظمها جنوبًا غربًا نحو المحيط الأطلسي. يشكل نهر مانو الحدود بين ليبيريا وسيراليون. ومن الأنهار الرئيسية الأخرى الممتدة من الشمال إلى الجنوب نهر لوفا، ونهر سانت بول، ونهر سانت جون، ونهر سيستوس، ونهر كافالي. يشكل نهر كافالي الحدود مع ساحل العاج. تقع بحيرة بيسو، أكبر بحيرة في البلاد، بالقرب من الساحل وعلى الحدود مع سيراليون.

مناخ

تقع ليبيريا في منطقة استوائية رطبة دائمًا. لذا، مناخها استوائي حار ورطب. الرطوبة مرتفعة جدًا، ونجدها رطبة للغاية.

يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة السنوية في مونروفيا ٢٥.٨ درجة مئوية. ونادرًا ما تتقلب درجات الحرارة على مدار العام. تهطل معظم الأمطار في شهري يونيو ويوليو، وأقلها بين يناير ومارس. في شمال البلاد، يستمر موسم الأمطار حتى أكتوبر. يليه موسم الجفاف وهبوب رياح الهارماتان. هذه الرياح الصحراوية تجلب معها الغبار والرمال، كما أنها ترفع درجات الحرارة.

حقائق عن ليبيريا

مقاس 97,754 كيلومترًا مربعًا
السكان 4.81 مليون
لغة اللغة الإنجليزية (اللغة الرسمية)
عاصمة مونروفيا
أطول نهر كافالي (515 كم إجماليًا)
أعلى جبل جبل ووتيفي (ارتفاع 1440 مترًا)
عملة الدولار الليبيري

You may also like...