أين تقع أنتيغوا وباربودا؟
أين تقع أنتيغوا وباربودا على الخريطة؟ أنتيغوا وباربودا دولة مستقلة تقع في أمريكا الشمالية. شاهد الصور التالية لمعرفة موقع أنتيغوا وباربودا على الخريطة.
موقع أنتيغوا وباربودا على خريطة العالم
موقع أنتيغوا وباربودا في أمريكا الشمالية
معلومات موقع أنتيغوا وباربودا
خطوط العرض والطول
أنتيغوا وبربودا دولة جزرية تقع في البحر الكاريبي، شرق سلسلة جزر ليوارد. تتكون الدولة من جزيرتين رئيسيتين، أنتيغوا وبربودا، بالإضافة إلى عدة جزر أصغر. إحداثياتها الجغرافية هي:
- خط العرض : 17.0608° شمالاً
- خط الطول : 61.7964° غربًا
تُحدد هذه الإحداثيات موقع أنتيغوا وبربودا في الجزء الشمالي الشرقي من منطقة البحر الكاريبي، على مقربة من جزر أخرى مثل سانت كيتس ونيفيس، ومونتسيرات، وغوادلوب. تقع البلاد على بُعد حوالي 1350 كيلومترًا (840 ميلًا) شرق الساحل الجنوبي للولايات المتحدة.
العاصمة والمدن الكبرى
- العاصمة : سانت جونز. تقع سانت جونز في جزيرة أنتيغوا، وهي عاصمة أنتيغوا وبربودا وأكبر مدنها. تقع على الساحل الغربي لأنتيغوا، على طول الساحل المطل على البحر الكاريبي. تُعدّ سانت جونز القلب الاقتصادي والثقافي للبلاد، حيث تُعدّ مركزًا للحكومة والتجارة والسياحة. تتميز المدينة بعمارتها الاستعمارية الزاهية، وأسواقها النابضة بالحياة، ومعالمها التاريخية العديدة، بما في ذلك كاتدرائية سانت جونز ومتحف أنتيغوا وبربودا . كما تشتهر سانت جونز بمينائها المزدحم، حيث ترسو سفن الرحلات البحرية ويتوافد السياح للاستمتاع بجمالها الخلاب وتجارب التسوق فيها وثقافتها النابضة بالحياة.
- المدن الكبرى :
- أول سينتس – تقع في جزيرة أنتيغوا، وهي من أكبر مدن البلاد. تشتهر بإنتاجها الزراعي، وخاصةً زراعة قصب السكر ومحاصيل أخرى.
- ليبيرتا – تقع ليبيرتا في جنوب أنتيغوا، وهي بلدة مهمة تشتهر بأنشطتها الزراعية، وخاصة زراعة الفواكه والخضراوات. كما تقع على مقربة من العديد من المواقع التاريخية.
- ميناء إنجلش – على الساحل الجنوبي لأنتيغوا، يُعدّ ميناء إنجلش معلمًا تاريخيًا وسياحيًا هامًا. يضمّ حوض نيلسون لبناء السفن ، وهو موقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكان في السابق قاعدة بحرية بريطانية. يجذب الميناء اليوم الزوار بفضل مرساه وأهميته التاريخية ومناظره الطبيعية الخلابة.
- كودرينجتون – أكبر مستوطنة في جزيرة باربودا، والمركز الإداري للجزيرة. إنها قرية صغيرة تُعدّ المركز الرئيسي لسكان الجزيرة، الذين يعتمدون في معيشتهم على صيد الأسماك والزراعة والسياحة.
المنطقة الزمنية
تقع أنتيغوا وباربودا في منطقة التوقيت الأطلسي القياسي (AST) ، وهو -4 UTC . لا تتبع البلاد التوقيت الصيفي، لذا يبقى التوقيت ثابتًا على مدار العام. تتشارك عدة جزر كاريبية أخرى والأجزاء الشرقية من منطقة الكاريبي، بما في ذلك بورتوريكو وجزر فيرجن، المنطقة الزمنية للبلاد.
مناخ
تتمتع أنتيغوا وباربودا بمناخ استوائي، يتميز بدرجات حرارة دافئة على مدار العام، مع فصول ممطرة وجافة مميزة. تتأثر الجزر بالرياح التجارية، التي تُضفي تأثيرًا مُبرِّدًا خلال الأشهر الأكثر حرارة. فيما يلي السمات الرئيسية للمناخ:
- موسم الجفاف : يمتد موسم الجفاف عادةً من ديسمبر إلى مايو، مع أقل كمية من الأمطار ووفرة من أشعة الشمس. يتميز هذا الموسم بدرجات حرارة دافئة، حيث يتراوح متوسط أعلى درجات الحرارة اليومية بين ٢٨ درجة مئوية (٨٢ درجة فهرنهايت) و٣١ درجة مئوية (٨٨ درجة فهرنهايت). يُعد موسم الجفاف موسم ذروة السياحة، حيث يتوافد الزوار إلى الجزر للاستمتاع بالطقس اللطيف والشواطئ البكر.
- موسم الأمطار : يمتد من يونيو إلى نوفمبر، ويصل إلى أعلى معدل لهطول الأمطار بين أغسطس وأكتوبر. خلال هذه الفترة، تشهد الجزر عواصف استوائية أو أعاصير عرضية، مع أن أنتيغوا وباربودا أقل تأثرًا بالعواصف من بعض جزر الكاريبي الأخرى. يتميز موسم الأمطار بارتفاع درجات الحرارة، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة العظمى حوالي 31 درجة مئوية (88 درجة فهرنهايت)، مع هطول أمطار أكثر تواترًا ورطوبة أعلى.
- الأعاصير : تقع أنتيغوا وباربودا ضمن منطقة الأعاصير الأطلسية، مما يعني أن الجزر معرضة للأعاصير، خاصةً خلال موسم الأعاصير من يونيو إلى نوفمبر. ومع ذلك، تتمتع البلاد ببنية تحتية قوية نسبيًا وجاهزية عالية لمواجهة الأحداث المرتبطة بالأعاصير.
مناخها مثالي للأنشطة الخارجية، كالاسترخاء على الشاطئ والرياضات المائية ومشاهدة المعالم السياحية. دفئها الدائم ونسماتها اللطيفة تجعلها وجهةً شهيرةً للسياح الباحثين عن عطلة استوائية.
الوضع الاقتصادي
تتمتع أنتيغوا وباربودا باقتصاد مفتوح وصغير نسبيًا، يعتمد بشكل كبير على السياحة والزراعة والخدمات. وقد شهد الأداء الاقتصادي للبلاد نموًا مطردًا على مر السنين، مدعومًا بإيرادات السياحة ومناخ الأعمال الملائم. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات تتعلق بمحدودية الموارد الطبيعية والتعرض للصدمات الاقتصادية الخارجية، مثل الكوارث الطبيعية.
- السياحة : تُعدّ السياحة بلا شك أهم قطاع اقتصادي، إذ تُساهم بنحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُوظّف شريحةً كبيرةً من السكان. وقد جذبت شواطئ أنتيغوا وباربودا الاستوائية، ومياهها الصافية، ومنتجعاتها الفاخرة، ورياضاتها المائية، السياح من جميع أنحاء العالم. وتحظى البلاد بشعبيةٍ خاصة بين السياح من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، الذين يأتون للاستمتاع بشواطئها ومنتجعاتها الشهيرة، وممارسة الأنشطة البحرية مثل الإبحار والغوص والغطس السطحي.
- الزراعة : تلعب الزراعة دورًا أقل في اقتصاد أنتيغوا وبربودا، لكنها لا تزال تُسهم في سبل عيش العديد من السكان. تشمل المنتجات الزراعية الرئيسية قصب السكر والقطن والذرة والخضراوات. تُمكّن الأراضي الخصبة في البلاد من زراعة المحاصيل للاستهلاك المحلي، مع أن الجزر تضطر إلى استيراد العديد من المنتجات الغذائية لتلبية الطلب. تعتمد أنتيغوا وبربودا أيضًا على قطاع الثروة الحيوانية، الذي يشمل تربية الدواجن والماشية.
- الخدمات المالية : في السنوات الأخيرة، شهدت أنتيغوا وبربودا نموًا ملحوظًا في قطاع الخدمات المالية. وتُعتبر البلاد مركزًا ماليًا رائدًا للخدمات المصرفية الخارجية، بفضل قوانينها المشجعة للاستثمار الأجنبي. وقد جذب هذا القطاع شركات ومؤسسات مالية دولية، على الرغم من تعرض البلاد لتدقيق مكثف في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف بشأن شفافية الأنشطة المالية الخارجية.
- البناء والعقارات : شهد قطاع البناء نموًا ملحوظًا بفضل ازدهار قطاع السياحة وتطوير المنتجعات والفنادق والفلل الفاخرة. وهناك استثمارات أجنبية كبيرة في العقارات، وخاصةً في قطاع السياحة وعقارات العطلات، مما حفّز النمو الاقتصادي.
- التحديات : على الرغم من النمو الذي تشهده البلاد، تواجه أنتيغوا وبربودا تحديات عديدة، منها ارتفاع معدلات البطالة، وتفاوت الدخل، والاعتماد على الواردات الأجنبية. كما تُشكل التأثر بتغير المناخ والكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير، خطرًا كبيرًا على اقتصاد البلاد. إضافةً إلى ذلك، ثمة مخاوف بشأن اعتماد البلاد على السياحة وضرورة تنويع اقتصادها بشكل أكبر.
المعالم السياحية
تشتهر أنتيغوا وباربودا بشواطئها الخلابة ومياهها الصافية وتاريخها الثقافي الغني، مما يجعلها وجهة سياحية رائدة في منطقة البحر الكاريبي. من أبرز معالمها السياحية:
- شواطئ أنتيغوا : تشتهر أنتيغوا بوجود 365 شاطئًا، شاطئ واحد لكل يوم من أيام السنة. من أشهر هذه الشواطئ خليج ديكنسون ، وخليج هاف مون ، وشاطئ جولي ، وجميعها تتميز برمالها البيضاء ومياهها الفيروزية، وتوفر أنشطة رياضية مائية مثل الغطس والتزلج على الماء.
- حوض نيلسون لبناء السفن : يقع في ميناء إنجلش في أنتيغوا، وهو مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وأحد أهم المعالم التاريخية في منطقة البحر الكاريبي. كان الحوض في السابق قاعدة بحرية بريطانية، وقد حُفظ كوجهة ثقافية وتاريخية، بما يضمه من متاحف ومعارض فنية ومطاعم وفعاليات إبحار.
- مرتفعات شيرلي : تُطل مرتفعات شيرلي على ميناء إنجلش هاربور، وتوفر إطلالات بانورامية خلابة على الساحل، وهي وجهة سياحية شهيرة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية. وفي أيام الأحد، يمكن للزوار الاستمتاع بحفل شواء نابض بالحياة وموسيقى حية، وهو عامل جذب رئيسي للسكان المحليين والسياح على حد سواء.
- غابات أنتيغوا المطيرة : تُضفي الغابات المطيرة في جزيرة أنتيغوا تباينًا أخضرًا وخضراءً على شواطئها الخلابة. يمكن للزوار استكشاف مسارات المشي لمسافات طويلة، واكتشاف النباتات والحيوانات المحلية، والقيام بجولات بصحبة مرشدين للتعرف على التاريخ الطبيعي للجزيرة. يُعد طريق شجرة التين طريقًا شهيرًا يمر عبر الغابات المطيرة، ويوفر إطلالات خلابة.
- محمية طيور الفرقاطة في باربودا : تُعد باربودا موطنًا لأكبر محمية لطيور الفرقاطة في نصف الكرة الغربي. تُتيح هذه المنطقة المحمية فرصةً فريدةً لمشاهدة الطيور، حيث يُمكن للزوار مُشاهدة آلاف طيور الفرقاطة وأنواعٍ أخرى في بيئتها الطبيعية.
- سانت جونز : تزخر مدينة سانت جونز، العاصمة، بمعالم سياحية مثل متحف أنتيغوا وبربودا ، الذي يعرض تاريخ وثقافة الجزر، وكاتدرائية سانت جونز ، وهي كنيسة أنجليكانية عريقة ذات أهمية تاريخية. كما تُعد أسواق المدينة، وخاصةً منطقة التسوق “هيريتدج كواي” ، وجهةً سياحيةً رائجةً للسياح الباحثين عن الحرف اليدوية والمجوهرات والهدايا التذكارية المحلية.
- جسر الشيطان : يقع على الساحل الشرقي لأنتيغوا، وهو قوس طبيعي من الحجر الجيري تشكل بفعل قوى التآكل في المحيط. تُعد المنطقة وجهةً شهيرةً لمشاهدة المعالم السياحية والتصوير الفوتوغرافي، حيث توفر مناظر خلابة للأمواج وهي تتلاطم على الصخور.
متطلبات التأشيرة للمواطنين الأمريكيين
لا يحتاج المواطنون الأمريكيون الذين يعتزمون زيارة أنتيغوا وباربودا للسياحة إلى تأشيرة للإقامة لمدة تصل إلى 180 يومًا . فيما يلي المتطلبات اللازمة للمواطنين الأمريكيين:
- جواز السفر : مطلوب جواز سفر أمريكي صالح، مع صلاحية لا تقل عن ستة أشهر بعد تاريخ المغادرة المقصود.
- إثبات وجود أموال كافية : قد يحتاج الزائرون الأمريكيون إلى إظهار إثبات وجود أموال كافية لإقامتهم في أنتيغوا وباربودا، وخاصة عند وصولهم إلى ميناء الدخول.
- تذكرة العودة : قد يُطلب من المسافرين الأمريكيين إظهار دليل على وجود تذكرة عودة أو تذكرة سفر ذهاب عند الدخول.
- غرض الزيارة : يُطبق الإعفاء من التأشيرة على السياحة والأعمال والزيارات العائلية. للإقامات الطويلة، أو إذا كان السفر لأغراض العمل أو الدراسة أو الإقامة، يجب الحصول على تأشيرة من سفارة أنتيغوا وبربودا .
المسافة إلى المدن الرئيسية في الولايات المتحدة
المسافات الجوية التقريبية من سانت جونز، عاصمة أنتيغوا وباربودا، إلى المدن الرئيسية في الولايات المتحدة هي كما يلي:
- المسافة إلى مدينة نيويورك : تبلغ المسافة من سانت جونز إلى مدينة نيويورك حوالي ١٦٠٠ ميل (٢٥٧٥ كيلومترًا) . تستغرق الرحلة عادةً من ٤ إلى ٥ ساعات، حسب مسار الرحلة وفترة التوقف.
- المسافة إلى لوس أنجلوس : تبلغ المسافة من سانت جونز إلى لوس أنجلوس حوالي 3,500 ميل (5,633 كيلومترًا) . تستغرق الرحلات عادةً من 7 إلى 8 ساعات، مع توقف واحد أو أكثر، حسب مسار الرحلة.
حقائق عن أنتيغوا وباربودا
مقاس | 442 كيلومترًا مربعًا |
السكان | 96,300 |
لغة | إنجليزي |
عاصمة | سانت جون |
أطول نهر | – |
أعلى جبل | جبل أوباما (402 م) |
عملة | دولار شرق الكاريبي |